الأحد، 24 نوفمبر 2024

لقاء مع نجمة القلم الماسي" هند جقريف" كاتبة جزائرية في حوار مع الدار

جديـــد
حوار مع الدار.
المضيف: دار مدونتي للنشر والتوزيع الإلكتروني 
حوار مع: الأستاذة الكاتبة زينب حنيش 
الضيف: الكاتبة هند جقريف.



نبدأ اللقاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حوار مع الدار.
المضيف: دار مدونتي للنشر والتوزيع الإلكتروني.
حوار: الكاتبة زينب حنيش.
الضيف: الكاتب(ة) هند جقريف 

سؤال: في البداية نريد أن نتعرف بك كاتبا ومبدعا مع بعض التفاصيل التي لا يعرفها الجمهور عنك؟

جواب:هند جقريف،23سنة،طالبة جامعيةسنة ثانية ماستر تخصص لسانيات عربية ،مدربة سوربان معتمدة دوليا ،متحصلة على الإجازة في القاعدة النورانية ،كتابة صاعدة

سؤال: حدثنا عن إنجازاتك في هذا الميدان؟

جواب:من بين إنجازاتي المتواضعة في هذا المجال وكوني كذلك مبتدئة في مجال الكتابة نذكر اهم الجامعة التي شاركت فيها :
كتاب تراجيديا تحت اشراف الاستاذ محمد تريكي 
كتاب الجامع الدولي طريقي الى الهداية كذلك تحت اشراف الاستاذ الفاضل محمد تريكي 
كتاب عصر الساعة تحت اشراف الاستاذة مرح موسى
كتاب رسائل من القلب تحت اشراف الاستاذة الخلوقة زينب حنيش
بالإضافة إلى النشر في عدة مجالات كمجلة الربيع العربي الإبداع كذلك مجلة نور الثقافية كذلك مجلة برشلونة الغنية عن التعريف 




سؤال: جميل أن نرى كاتبا ناجحا ومشهورا بين جمهور القراء، لكن لكل نجاح بداية قد لا تكون سهلة وجيدة للكثير، حدثنا عن بداياتك وأهم الصعوبات التي واجهتها؟






الجواب: طبعا البدايات دائما صعبا وقاسية أما عن بدايتي انا كانت قبل شهور قليل فقط في صيف دخلت مجال الكتابة من بابه الواسع بعد فترة صعبة جدا في حياتي قررت بعدها النهوض و العمل لان لا أحد يهتم لأمرك اذا ماكنت بخير ام لا بدايتي كانت بعد ما نُظر الى هند بنظرة احتقار ونظرة دنوية  بكيت فالاول بعدها قررت النهوض و الوصول الى  هذفي بحول الله أنا أحاول قدر المستطاع بإعانة من الله عز وجل تحقيق اهدافي واستعطت في ظرف وجيز تحقيق الكثير الحمد لله اما العصوبات نعم واجهت الكثير منها في. حياتي لعل من أهمها هي عدم الدعم الكافي وإفشاء الكلام الذي يحبط النفس ويترك فيها أثر عميقا لكن بحول الله نستطيع الوصول بإذن مادام الله معنا 

سؤال: هذا سؤال نمطي ولابد من أن نعرفه منك، ماهو أكبر طموحاتك في مجال الكتابة؟

الجواب: لعل اكبر طموح لكاتبة مبتدىء هو إنجاز كتاب وحدها يحمل إسمها وحدها وهذا ما أسعى إليه بحول الله كذلك هناك طموح آخر هو نهوض بالكتابة الادبية والاهتمام بيها وإعطائها قيمة كبيرة جدا والاهتمام بيها خاصة عند الشباب وكدلك أتمنى الوصول إلى أعلى المراتب بحول الله 

سؤال: كيف ترى مستقبل العمل الأدبي في دائرة الفكر الإنساني العربي خاصة والعالمي عامة؟

جواب:العمل الأدبي يشكل جزءًا أساسيًا من دائرة الفكر الإنساني، حيث يعكس ويشكل ثقافة المجتمع ويساهم في تشكيل الوعي الجماعي. من الناحية العامة، يمكن القول إن مستقبل العمل الأدبي مشرق ومهم في إطار الفكر الإنساني، وذلك لعدة أسباب:

1. التعبير عن التنوع الثقافي: يعكس العمل الأدبي تنوع الثقافات والتجارب الإنسانية المختلفة حول العالم، وهذا يساهم في تعزيز التفاهم والتعاطف بين الشعوب والثقافات.

2. تعزيز الوعي والتفكير النقدي: يساهم العمل الأدبي في توسيع آفاق التفكير لدى الفرد وتحفيزه على التفكير النقدي والتأمل في القضايا الإنسانية المختلفة.

3. الابتكار والإبداع: يشجع العمل الأدبي على الابتكار والإبداع في التعبير وتوظيف اللغة، مما يسهم في تطوير الفن والأدب وإثراء المشهد الثقافي.

4. التأثير الاجتماعي والسياسي: يمكن للأعمال الأدبية أن تلعب دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام ونقل رسائل اجتماعية وسياسية وثقافية.

بناءً على هذه النقاط، يمكن أن نرى أن العمل الأدبي سيظل له دور أساسي في دائرة الفكر الإنساني، وسيستمر في تحفيز الحوار والتفاعل الثقافي على مستوى عالمي.

سؤال: كلمة لكل كاتب وضع خطواته الأولى على عتبات باب الإبداع؟

جواب: يكمنني انا أقول له توكل على الله وأستمر ولا تتوقف أبدا لا تهتم لكلام الناس فقط عليك العمل فالله تعالى يقول في كتابه العزيز هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون اذا فقط اعمل وأستمر 

سؤال: ما هي السلبيات التي ربما ترى أنها أنهكت المكتبة الأدبية في الآونة الأخيرة، وما أهم الحلول التي قد تقترحها لتدارك هذا الأمر والنهوض بالمكتبة الأدبية العربية؟

جواب: في الآونة الأخيرة، قد تكون هناك بعض السلبيات التي أثرت على المكتبة الأدبية العربية، ومن بعضها:

1. تدني معدل القراءة: قد تكون هناك تراجع في معدل القراءة بين الجماهير، مما يؤدي إلى انحسار الاهتمام بالأدب والثقافة.

2. التشتت الإعلامي: تأثير وسائل الإعلام الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تشتت انتباه القراء وتحول اهتمامهم إلى مصادر أخرى غير الكتب.

3. قلة الاستثمار الثقافي: قلة الدعم والاستثمار في النشر والترويج الثقافي قد تؤدي إلى تقليل التنوع والجودة في المؤلفات الأدبية المتوفرة.

 بالنسبة للحلول التي قد تساهم في تدارك هذه الوضعية والنهوض بالمكتبة الأدبية العربية، من الممكن تقديم الحلول التالية:

1. تشجيع ثقافة القراءة: يُمكن تعزيز ثقافة القراءة من خلال إطلاق حملات توعية وبرامج تشجيعية لدعم القراءة وزيادة الوعي بأهميتها.

2. تعزيز النشر الثقافي: يُمكن تعزيز الدعم لصناعة النشر الأدبي من خلال تقديم دعم مالي وتقني للناشرين والمؤلفين.

3. تطوير الأنظمة التعليمية: يُمكن تكامل الأدب والثقافة في المناهج التعليمية لتعزيز التعليم الأدبي وتحفيز الاهتمام بالقراءة.

من خلال تبني هذه الحلول وتنفيذها بشكل فعال، يمكن تحفيز الاهتمام بالمكتبة الأدبية العربية وتعزيز دور الثقافة والأدب في المجتمع.

سؤال: حين تكتب، ما هي الشريحة التي تخاطيها في كتاباتك، أو بشكل أدق من هم القراء الذين تكتب لهم، الشباب، المثقفين، العامة، لنفسك ثم للقارئ، أو .........، أم تكتب وفقط؟

جواب: اولا أعد كتابة متنفس لعقلي وقلبي قبل كل شيء بعدها انا لا أكتب لنفسي وفقط بل من اجل العامة من الناس ولكن بالاخص الشباب الصاعد فهو الذي يحتاج الدعم الاساسي من جميع الجوانب 

سؤال: الآن أنت تخاطب جمهورك، قل لهم ما تريد أن تراهم عليه؟

جواب: جمهوري الفاضل العزيز خاصة الشباب والمراهقين منه أريد أن أراكم في أماكن عليا وأخلاق عليا إجتهدو وأعملو من أجل أنفسكم قبل كل شيء  أتمنى رؤية جيل يقرأ ويكتب و يصنع ويخترع كان الله في عونكم

سؤال: كلمة ختامية للكاتب، وما هو أملك من خلال هذا المنبر، وما الذي تقوله لدار مدونتي للنشر والتوزيع الإلكتروني.

جواب:شكرا بارك الله و فيكم دار مدونتي لنشر تشرفت بهذا الحوار الرائع إستمتعت بالإجابة بإعتباره أول حوار لكاتبة صاعدة جزاكم الله خيرا على دعمكم المستمر لنا ولوقفكم مع شباب اليوم ودعم للمواهب بوركتم.


في الأخير نرسل أعظم التحايا بكل عطر جميل للكاتبة ولجمهورنا القارئ العاقل.
مسؤولة الدار: الأستاذة زينب حنيش .