الخميس، 21 نوفمبر 2024

لقاء مع الكاتب الصاعد "أحمد فايز" من مصر في حوار مع الدار

جديـــد

حوار مع الدار.
المضيف: دار مدونتي للنشر والتوزيع الإلكتروني.
حوار: الكاتبة زينب حنيش.
الضيف: الكاتب(ة): أحمد فايز من مصر.




نبدأ اللقاء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سؤال: في البداية نريد أن نتعرف بك كاتبا ومبدعا مع بعض التفاصيل التي لا يعرفها الجمهور عنك؟

جواب: أنا أحمد فايز، كاتب مصري،من مدينة دمنهور، بدأت رحلتي في الكتابة منذ الصغر. أهوى كتابة الروايات والقصص التي تلامس قضايا الإنسان،والنفس البشريه والمجتمع، وأحب المزج بين الدراما، الرعب،  الفانتازيا، والرومانسية. أحب الفن بكل أنواعه، وأجد في القراءة والإبداع الأدبي ملاذًا للنفس، من التفاصيل التي لا يعرفها الجمهور عني أنني أستمد الإلهام من الأماكن التي تحمل طابعًا خاصًا، مثل البحر أو المكتبات القديمة.

سؤال: حدثنا عن إنجازاتك في هذا الميدان؟ 

جواب: أبرز أعمالي الورقية تشمل ثنائية "روح الأحمد"، التي كانت بداية معرفتي بالجمهور واشتهرت بها كواحدة من أنجح أعمالي، بالإضافة إلى كتاب "نبضات القلب".
أما الإنتاج الأدبي الإلكتروني، فيشمل مجموعة من الروايات البارزة مثل: حمل قبل البلوغ، وحيدة منسية، ربيع القلب، صرخة في الظلام، دفن الماضي، ثأر الأرواح، الأسطورة المفقودة، قسوة أب، الدارك ويب.
كما قدمت برنامجًا إذاعيًا بعنوان" يوميات رمضانية"، وأصدرت مجموعة من الاسكربيات تحت اسم "زهرة الحياة".
أتميز بأسلوبي السردي العاطفي وقدرتي على مزج المشاعر الإنسانية العميقة مع حبكات متقنة، مما جعل أعمالي محط اهتمام القراء والنقاد.
كما أنني شاركت بخواطري وشعري في كتب مجمعة، وأسعى دائمًا لتقديم أفكار جديدة ومبتكرة تسهم في إثراء المكتبة العربية.




سؤال: جميل أن نرى كاتبا ناجحا ومشهورا بين جمهور القراء، لكن لكل نجاح بداية قد لا تكون سهلة وجيدة للكثير، حدثنا عن بداياتك وأهم الصعوبات التي واجهتها؟

جواب: بدايتي كانت مليئة بالتحديات، أبرزها هو شق طريقي في ظل المنافسة الشديدة وصعوبة الوصول إلى دور النشر في البداية، كما واجهت نقدًا لاذعًا حول بعض اختياراتي الأدبية، مما علمني أن أتحلى بالصبر وأتقبل النقد البنّاء لتحسين نفسي.

سؤال: هذا سؤال نمطي ولابد من أن نعرفه منك، ماهو أكبر طموحاتك في مجال الكتابة؟

جواب: أكبر طموحاتي أن أكتب أعمالًا خالدة تُترجم إلى لغات مختلفة وتصل إلى القراء في جميع أنحاء العالم. أطمح أيضًا أن أؤسس ورشة أدبية لدعم المواهب الشابة وتطويرها، وأن تتحول أعمالي الي أعمال سينمائيّة أو مسلسل درامي. 

سؤال: كيف ترى مستقبل العمل الأدبي في دائرة الفكر الإنساني العربي خاصة والعالمي عامة؟

جواب: أرى أن الأدب العربي لديه إمكانيات هائلة ليكون أكثر تأثيرًا على الساحة العالمية، خاصة إذا تم التركيز على الأعمال التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة. عالمياً، الأدب في تطور مستمر، وما نحتاجه هو تعزيز جسور الترجمة والتواصل الثقافي.

سؤال: كلمة لكل كاتب وضع خطواته الأولى على عتبات باب الإبداع؟

جواب: لا تخف من المحاولة والخطأ، فالكتابة رحلة تعلم مستمرة. استمع لنقد الآخرين، لكن لا تدع شيئًا يحطم إيمانك بقدراتك. اقرأ كثيرًا، واكتب أكثر مما تقرأ.

سؤال: ما هي السلبيات التي ربما ترى أنها أنهكت المكتبة الأدبية في الآونة الأخيرة، وما أهم الحلول التي قد تقترحها لتدارك هذا الأمر والنهوض بالمكتبة الأدبية العربية؟

جواب: من السلبيات انتشار الأعمال السطحية وضعف جودة بعض الإصدارات بسبب ضعف التحرير. الحل يكمن في تحسين معايير النشر وتشجيع المحتوى الذي يحمل قيمة فكرية وإبداعية حقيقية.

سؤال: حين تكتب، ما هي الشريحة التي تخاطبها في كتاباتك، أو بشكل أدق من هم القراء الذين تكتب لهم؟

جواب: أكتب لكل من يبحث عن قصة تمس قلبه، سواء كانوا من الشباب أو المثقفين أو حتى العامة. أحاول أن أجمع بين البساطة والعمق في كتاباتي لأصل إلى أكبر شريحة ممكنة.

سؤال: الآن أنت تخاطب جمهورك، قل لهم ما تريد أن تراهم عليه؟

جواب: أتمنى أن يكون جمهور الأدب أكثر انفتاحًا على التجارب الجديدة، وأن يدعموا الكُتّاب العرب من خلال القراءة والنقد البنّاء، فالقارئ هو جزء لا يتجزأ من صناعة الأدب.

سؤال: كلمة ختامية للكاتب، وما هو أملك من خلال هذا المنبر، وما الذي تقوله لدار مدونتي للنشر والتوزيع الإلكتروني؟

جواب: في الختام، أشكر دار مدونتي على هذه الفرصة الرائعة لتسليط الضوء على أعمالنا ككتّاب. أملي أن يستمر دعمكم للأدب العربي وأن تظلوا منبرًا للأصوات الواعدة. شكرًا لجمهوري الذي يمنحني الدافع للاستمرار والإبداع.

مع تحيات فريق العمل لمدونتي للنشر والتوزيع الإلكتروني،
مسؤول(ة) الدار : الأستاذة زينب حنيش.

ليست هناك تعليقات: